بوركتم بالمولود وشكرتم الواهب جعلها الله قرة عين لوالديها شفيعه لهم وداعية لهم بالخير وجعلها من الصالحات يارب.

إذا شاءت الأقدار واجتمع الشمل يوما فلا تبدأ بالعتاب والهجاء والشجن، وحاول أن تتذكر آخر لحظة حب بينكما لكي تصل الماضي بالحاضر، ولا تفتش عن أشياء مضت لأن الذي ضاع ضاع، والحاضر أهم كثيرا من الماضي، ولحظة اللقاء أجمل بكثير من ذكريات وداع موحشة، وإذا اجتمع الشمل مرة أخرى حاول أن تتجنب أخطاء الأمس التي فرقت بينكما لأن الإنسان لا بد أن يستفيد من تجاربه.

لم يكن من المفترض أن تكون الأمور بهذه الطريقة ، لم أكن أعتقد أنني كنت سأرى هذا اليوم. لا أستطيع تحمل أن أراك تمشي بعيدا. كل خطوة تخطوها توقف معها دقات قلبي. وداعا.

سأحاول أن أهدئ من وطأة هذا الوداع بنعمة ذكرياتنا الجميلة.

لم أتوقع أبدا في مخيلتي أن الأكثر وحشية هي أن أجبر الابتسامة على الظهورأثناء قول مثل هذه الكلمة القاسية :” وداعا” .

الشيء الوحيد الذي لديه القدرة على تهدئة مرارة كلمة “وداعا” ، هو الأمل في أن يكون “مرحبا” مرة أخرى أحلى من أي شيء تتخيله.

أيا كان ما تفعله ، أينما ذهبت ، من فضلك لا تدعني أكون مجرد ذكرى تنتظر أن تنسى. وداعا.

نظرة فموعد فحب لا تتراود في أذهانكم أن نهايتها كأي وداع بعد كثير الحب بلا كانت خيانة تسبق الفراق. أكثر الناس حقارة هو ذلك الذي يعطيك ظهره و أنت في أمس الحاجة إلى قبضة يده.

أريد قلبا ينبض بالعطاء أريد قلبا يحبني بسخاء أريد قلبا يتحلى بالوفاء أريد قلبا يلزمني البقاء لا جرح ولا خيانة ولا وداع. انآ مآلي بسوآلف الحب ولآ آسعى لقرب حبيب ولآ في سوآلف ال عشق خيانه حزن وداع فرآق يتبع.

في محطة القطار تراقب تذكرة رحلة تدور بفعل الرياح و تتوالى الذكريات لقاء و رجاء خيانة و ضياع و أخيرا وداع و خيبة رجاء.

عندما نرى من نحبهم يرحلوا عنا نتألم، وعندما لا نستطيع البوح عما في قلوبنا نتألم، فماذا إن كان هذا الرحيل أبديا ما حال هذا الألم. الوداع الحقيقي يتمثل في تقبيل جبين شخص عزيز وقت فراقه النهائي.

أكره مراسيم الوداع، الذين نحبهم لا نودعهم، لأننا في الحقيقة لا نفارقهم، لقد خلق الوداع للغرباء وليس للأحبة.

تراني ما أقدر على فرقاك، لا ترحل وتعال نور دنيتي بجفناك، عسى العين ما تبجيك ولا حتى القلب ينساك، توداعنا نحاول بصبر نخفي بها العبرات، أخاف الليالي اللي مضت معاد تجمعنا، وأنا عندي يقين إنه ما راح يرجع زمان.

ان الفراق فراق القلوب والوداع هو وداع المشاعر فكيف تودع شخص عزيز عليك دون أن تجرحه دعنى أساعدك فى توديع رفيقك بطريقة جيدة وتخطى هذه المرحلة.

في كل لحظة نلعن الوداع ألف مرة وننهال عليه باللوم والعتب؛ لأنه يحول دون بقائنا مع من نحب ومن نصادق، ولكن هل فكرنا يوما بإلقاء اللوم على اللقاء.